مساعدات عربية للبنان..

08‏/07‏/2024 - في ضوء الأزمات التعددة التي تمر بها البلاد لا سيما الأزمة الإقتصادية, قامت المملكة العربية السعودية بتقديم هبة للبنان بغية مساندة البلاد. هذا وكانت مختلف البلاد العربية قد حاولت أيضا مساندة لبنان بشتى الطرق. وقد عبر وزير الإقتصاد والتجارة عن شكره جراء مختلف الخطوات.

05-07-2024- في خطوة محفزة للإقتصاد اللبناني والفرص, أعلن السفير السعودي في لبنان وليد بخاري، خلال حفل توقيع مذكرة التعاون المشترك بين مركز الملك سلمان للاغاثة والهيئة العليا للاغاثة في لبنان، أن “السعودية ستقدم مساهمة مالية بقيمة عشرة ملايين دولار من خلال مركز الملك سلمان في لبنان”.

موقف المملكة

وقال بخاري إن “هذا الدعمُ يأتي امتدادًا لحرصِ القيادةِ الرشيدة في السعودية على دعم العمل الإنساني والإغاثي وتحقيق الاستقرار والتنمية في الجمهورية اللبنانية”.

وأضاف: “يعد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية مركزًا دوليًا رائدًا لإغاثة المجتمعات التي تُعاني من الكوارث والأزمات بهدف مساعدتِها ورفعِ معاناتها لتعيش حياةً كريمة، وهذا الدعم الذي تقدمُه السعودية يأتي استمرارًا لمسيرة التضامنِ التي تنتهجها المملكةُ تجاه الشعب اللبنانيّ الشقيق انطلاقًا مما يمليه علينا واجبُ الأخوّة العربية الأصيلة”.

كلمة وزير الإقتصاد

وفي السياق, عبر وزير الإقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام عن موقفه شاكرا المملكة وممتنا لتلك الخطوة التي ستدعم البلاد قائلا": "يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ" (سورة المؤمنون، الآية 61). ‏ها هي مملكة الخير تسارع بنشر بذور رعايتها في لبنان، واليوم من مركز الملك سلمان للإغاثة. ‏إيماناً من المملكة العربية السعودية الشقيقة، ملكاً، وولياً للعهد، وشعباً، بالتمسك بديمومة الشعب اللبناني، وانطلاقاً من عروبة لبنان واحتضانه لكافة أطياف مجتمعنا اللبناني ضمن حضن عربي جامع من المحيط إلى الخليج، وذلك بمد يد عونها والوقوف مع شعبنا في كافة ظروفه، ‏ها هو المستقبل اليوم الذي ذكروه لنلمس ان العلاقة مع المملكة تعود إلى دورانها وعملها بشكل طبيعي وبنّاء، نشهد اليوم توقيع مذكرة تعاون مشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهيئة العليا للإغاثة. ‏أنا كلي تفاؤل بالأحداث الإيجابية على المستوى السياسي التي حصلت خلال الـ 72 ساعة الماضية، من:

  • ‏ الهبة المالية القطرية للجيش اللبناني،
  • ‏ تنفيس الاحتقان من خلال بعض المواقف العربية،
  • ‏دعوة الرئيس نبيه بري الإخوة العرب خلال لقائه وزراء الخارجية العرب جميعاً بأن لبنان يطلب ويتوق إلى أشقائه العرب ويتمنى مجيئهم وعودتهم، وأن لبنان لن ينسى أشقائه العرب، ولن ينسى الطائف ولا الدوحة ولا الكويت في يوم من الأيام،
  • ‏واليوم توقيع كريم لمذكرة تعاون مشترك بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهيئة العليا للإغاثة ‏قلنا البارحة، شكراً قطر، واليوم نقول، شكراً للمملكة العربية السعودية،

‏شكراً لأشقائنا العرب على بذل الغالي والنفيس، وكل من ساهم ويساهم ويتعاون علناً وسراً في سبيل وحدتنا العربية تحت مظلة الوحدة والأخوة العربية.

‏عسى أن يعم السلام منطقتنا، مهبط الوحي والرسالات".

هذا وتأتي تلك الخطوات العربية وتحمل لبنان الكثير من المساعدات والعطايا التي تدعم قطاعات مختلفة وتساهم في تحسين الوضع المعيشي والأجور.

Loading...