بحث مؤخرًا وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال، أمين سلام، مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان آخر التطورات بين البلاد مع المستجدات اللافتة. هذا وأعرب الوزيران عن أجدد سبل بناء علاقات جديدة تعزز اقتصاد البلدين وتعيد بناء العلاقات بينهما.
صرّح القائم باعمال حاكم مصرف لبنان وسيم منصوري آخر المستجدّات المتعلّقة بخارطة إنتعاش الإقتصاد اللبناني والمراحل الواعدة التي تطرح نفسها أمام اللبنانيين. هذا وأكد على أهمية استعادة المودعين لأموالهم في القريب العاجل لإنصاف كافة فئات المجتمع.
أجرت WageIndicator مقابلة مع جوليانا المعنق، وهي تجمع بيانات من لبنان، لكشف كيفية تأثير الأزمة المالية على مسح تكلفة المعيشة.
في لبنان، يعاني القطاع الخاص من ضغوط شديدة بسبب الآثار المجمعة للحرب المستمرة وتدهور الاقتصاد. وتعاني الشركات من التكاليف المرتفعة للغاية وانقطاع التيار الكهربائي المتكرر، مما أعاق عملياتها بشكل كبير. وأدى التضخم وانخفاض قيمة العملة إلى تآكل القوة الشرائية للمستهلكين، مما أدى إلى انخفاض المبيعات والربحية. ويتفاقم عدم الاستقرار الاقتصادي هذا بسبب الاضطراب وانعدام الأمن الناجم عن الصراعات السياسية المستمرة، مما يزيد من إعاقة الاستثمار وخنق النمو. ونتيجة لذلك، تواجه العديد من الشركات صعوبات مالية حادة، ويضطر العمال إلى التعامل مع انعدام الأمن الوظيفي وتناقص الأجور، مما يؤدي إلى تفاقم معاناتهم اليومية.
تواجه صناعة المطاعم في لبنان أزمة حادة تتجلى في تراجع كبير بالنشاط والإيرادات. تعاني المطاعم من أزمة اقتصادية خانقة، حيث تسببت الزيادة المفرطة في أسعار المواد الغذائية، وارتفاع تكاليف التشغيل، والضغط الاقتصادي العام في تراجع أعداد الزبائن. إضافة إلى ذلك، أدت التقلبات السياسية والأمنية إلى تقليص السياحة، ما أثر بشكل مباشر على عائدات المطاعم. كما تعاني هذه المنشآت من انقطاع الكهرباء بشكل متكرر، مما يعطل العمليات اليومية ويزيد من المصاريف. كل هذه العوامل مجتمعة تسببت في تراجع ملموس للقطاع، وتهدد بقاء العديد من المطاعم على قيد الحياة.
يشكو العديد من المواطنين في لبنان من أسعار السلع وتكلفة المعيشة المرتفعة خصوصا في هذه الفترة. وفي هذا السياق, يتم طرح مشكلة الأجور والرواتب المنبثقة من الحد الأدنى. هذا وتأتي حسابات أجور المعيشة لتقدم دورا أساسيا يساهم في تحديد نمط عيش ويدعم في توفير الأجور المحقة للعمال. يمكنكم معرفة المزيد من خلال هذا المقال.
في ضوء الأزمات التعددة التي تمر بها البلاد لا سيما الأزمة الإقتصادية, قامت المملكة العربية السعودية بتقديم هبة للبنان بغية مساندة البلاد. هذا وكانت مختلف البلاد العربية قد حاولت أيضا مساندة لبنان بشتى الطرق. وقد عبر وزير الإقتصاد والتجارة عن شكره جراء مختلف الخطوات.
26-04-2024- بعد المظاهرات والإضرابات التي حلت في شباط الماضي من قبل العسكريين المتقاعدين لتنفيذ مطالبهم, عادت تلك القضية الى الواجهة لمواجهة وعود الحكومة الغير منفذة. وقد أصدر تحرك العسكريين بيانا جديدا متعلقا بالمسألة لتسليط الضوء عليها ومنح الحكومة وقتا للتنفيذ.
يعاني موظفي الإدارة العامة منذ بداية الأزمة في لبنان ما جعلهم يعلنون الإضراب في مرات عدة نظرا للظروف والمطالب المختلفة. وفي ظل الوضع الحالي, يعبر الموظفون عن استيائهم لعدم تنفيذ الحكومة لمطالبهم المعتبرة أبسط حقوقهم. من هذا المنطلق, اصدر تحرك موظفي الإدارة بيانا يؤكد موقفهم, يلوح بإضراب قريب ويشدد على المطالب وأهمية تنفيذعا لكافة الإدارات العامة بلا التمييز بين موظفي السلك الواحد.
تم الإعلان نهار الثلثاء عن رفع الحد الأدنى للأجور ومضاعفته. وتأتي هذه الخطوة بعد رفع الصرخة والهتافات وسط الأزمة الحالية في لبنان, ما دفع بالحكومة الى عقد اجتماعات لمناقشة المشاكل التي يواجهها العمال وأخذ بعد التدابير الضرورية.
كباقي الإدارات وأغلبية مؤسسات الدولة, أعلن حراك العسكريين المتقاعدين في لبنان عن إضراب مفتوح بهدف المطالبة بحقوقهم, خصوصا بعد انتهائهم من خدمتهم. هذا وفي ظل الأزمة الراهنة, تظل التحركات والمطالبات الوسائل الوحيدة المتوفرة للضغط على الحكومة والتعبير عن الحقوق كافة بعد تدني قيمة رواتب التقاعد والتعويضات والزيادات.