عندما تعمل عن بعد، قد يكون من الصعب تحقيق التوازن بين الالتزامات المهنية والمسؤوليات العائلية. فيما يلي بعض الاقتراحات لمساعدتك في الحفاظ على التنظيم والإنتاجية أثناء العمل من المنزل:
التوازن بين العمل والحياة: لماذا هو مهم؟
تتأثر رفاهية الموظفين بشكل كبير بسبب ضعف التوازن بين العمل والحياة. هذا يؤدي إلى زيادة التوتر وفقدان السيطرة في حياتهم المهنية والشخصية.
الأشخاص الذين يحافظون على توازن صحي بين العمل والحياة يكونون أكثر سعادة وأقل قلقًا. من المرجح أن تكون مدفوعًا ومنتجًا وتقوم بعمل متفوق عندما تكون أكثر سعادة.
كيف أحقق التوازن بين العمل والحياة أثناء العمل من المنزل؟
- ضع برنامجًا لنفسك والتزم به. سيؤدي هذا إلى تحديد ساعات العمل: الوقت الذي تبدأ فيه العمل والوقت الذي تتوقف فيه. بهذه الطريقة، ستعرف عائلتك وزملائك أيضًا متى يمكنهم التواصل معك.
- إذا تواصل معك زملاؤك بعد انتهاء يوم عملك، فأخبرهم بساعات عملك.
- المرونة هي إحدى أكبر مزايا العمل من المنزل. لذلك، على الرغم من أنك قمت بتحديد ساعات العمل الخاصة بك وجدول زمني محدد، إلا أنه يمكنك أن تكون مرنًا عند الحاجة.
- قم بإعداد مساحة عمل مخصصة في منزلك. إنه مثالي أن يكون لديك غرفة خاصة بك للعمل. ولكن إذا لم يكن ذلك متاحًا، فقم بتعيين مكتب أو طاولة كمحطة عملك. اطلب من أفراد عائلتك أن يحاولوا عدم التواصل معك إذا لم يكن الأمر عاجلاً.
- إذا كانت شركتك تسمح بذلك، فحاول العمل من مقهى أو مكتبة أو مساحة عمل مشتركة عدة مرات في الشهر.
- بما أن عملك ومنزلك الآن في نفس المكان، حاول التنزه في الخارج أثناء فترات الراحة.
- على الرغم من أنك لا تحتاج إلى ارتداء ملابس رسمية كما هو الحال عند العمل من المكتب، فلا يزال عليك تخصيص بعض الوقت لإعداد نفسك كل يوم. بهذه الطريقة، ستشعر بمزيد من النشاط والتحفيز.
- نظرًا لأن العمل من المنزل يتطلب الكثير من الوقت أمام الشاشات، حاول الحد منه عند انتهاء يوم عملك. يمكنك قضاء بعض الوقت مع أصدقائك وعائلتك بدلاً من قضاء الوقت على الشاشة.
وأخيرًا، تذكر أن العمل من المنزل من المفترض أن يكون مفيدًا. إذا كنت تواجه صعوبات، فأخبر مديرك حتى تتمكنا من إيجاد حل.