المرأة والعمل

المرأة والعمل في الكويت

تواجه المرأة في الكويت، مثل العديد من النساء في أنحاء العالم، العديد من التحديات والصعوبات في سوق العمل. على الرغم من التقدم الكبير الذي تحقق في مجال حقوق المرأة في الكويت في السنوات الأخيرة، إلا أن هناك عوامل عديدة تجعل مشاركة النساء في القوى العاملة أمرًا معقدًا بالنسبة لهن.

الصعوبات التي تواجهها المرأة في سوق العمل في الكويت

  1. الثقافة والتقاليد: تعاني المرأة من تحديات ثقافية تقلل من فرصها في العمل. يمكن أن تكون هناك حواجز اجتماعية تلزم النساء بأدوار محددة في المنزل، مما يجعل من الصعب عليهن الجمع بين الأمومة والعمل.
  2. انعدام المرونة في العمل: يمكن أن تواجه النساء صعوبة في العثور على وظائف تتيح لهن مرونة في أوقات العمل ومكانه. هذا يمكن أن يكون خاصة صعبًا بالنسبة للنساء اللواتي يحتاجن إلى العناية بأسرهن.
  3. الأجور والتفاوت بين الجنسين: لا يزال هناك تفاوت في الأجور بين الرجال والنساء في الكويت. يتمثل هذا التمييز في دورات مساوية للوظائف على الورق، وهو ما يؤثر على الاقتصاد الشخصي للنساء.
  4. القيود القانونية: على الرغم من التحسينات في القوانين المتعلقة بحقوق المرأة في الكويت، إلا أن هناك تشريعات تمييزية لا تزال قائمة. يجب تعزيز حماية حقوق المرأة وإلغاء القيود التي تحول دون تحقيق المساواة في سوق العمل.
  5. الثقافة المؤسسية: تحتاج الشركات والمؤسسات إلى تغيير ثقافتها لتشجيع المشاركة الفعالة للمرأة في سوق العمل وتقديم الفرص المتساوية للجميع.

قطاعات العمل للنساء

ومع مجود كل تلك الثغرات في السوق الوظيفي، إلا أن عمل المرأة في الكويت أضحى أمر طبيعي ولا بد منه وخصوصا في القطاعات التالية:

  • القطاع القانوني (الوظائف الحكومية...)
  • قطاع الاقتصاد
  • قطاع التعليم (في المدارس، المعاهد، الجامعات، تدريبات للشركات...)
  • قطاع الأعمال المصرفية (المصارف، أعمال الصيرفة، مؤسسات التأمين...)
  • قطاع التجارة والأعمال (شركات، مؤسسات صغيرة...)
Loading...