أزمة العسكريين المتقاعدين: الى الواجهة من جديد

04‏/07‏/2024 - 26-04-2024- بعد المظاهرات والإضرابات التي حلت في شباط الماضي من قبل العسكريين المتقاعدين لتنفيذ مطالبهم, عادت تلك القضية الى الواجهة لمواجهة وعود الحكومة الغير منفذة. وقد أصدر تحرك العسكريين بيانا جديدا متعلقا بالمسألة لتسليط الضوء عليها ومنح الحكومة وقتا للتنفيذ.

26-06-2024- عادت أزمة العسكريين المتقاعدين الى الواجهة وخصوصا مه تدهور الأحوال وعدم تحقيق المطالب. وفي السياق،  كان العسكريون المتقاعدون قد أصدروا بيانات عدة وأعلنوا الإضراب مرارا وتكرارا بغية تحقيق مطالبهم. وبعد انقضاء فترة وجيزة،  ومع عدم تلبية أية مطالب أو التلويح بأي مبادرة،  عادت تلك الأزمة الى الواجهة،  مع أمل العسكريين أن تصبح قضية رأي عام.

الأهداف المطلوبة

أعلن تجمع العكريين عن طلباتهم مؤخرا من خلال بيان صادر أتى بذكر التالي:

"بعد انقضاء شهر حزيران المهلة التي حددتها الحكومة لنفسها لاصلاح الرواتب والاجور بعد الزيادة الاخيرة وما رافقها من تمييز بين المتقاعدين ونظرائهم في القطاع العام. وبعد عدم وجود أي تصور إصلاحي للرواتب خلال الشهر الحالي كما وعدت الحكومة،  عقد تجمع العسكريين المتقاعدين اجتماعا استثنائيا بتاريخ ٢٥ حزيران ٢٠٢٤ تداولوا فيه بالواقع المعيشي والاجتماعي للمتقاعدين العسكريين والسبل الايلة الى المطالبة بتحسين أوضاعهم واليات التحركات المواكبة واتفقوا  على التالي:

  • التأكيد على الدراسة القانونية للمنبر القانوني للعسكريين المتقاعدين والتي تتلخص بالتالي:
  • إعطاء نسبة موحدة ٤٠% على الاقل لكل العاملين في القطاع العام ومتقاعديه من قيمة رواتبهم قبل العام ٢٠١٩ بالدولار الاميركي على أن لا يقل الحد الادنى فيها عن ما يؤمن الحد الادنى للعيش الكريم.واحتساب هذه النسبة عند دفع تعويضات نهاية الخدمة على أن تشمل المتقاعدين جميعا بعد ١٧ ت١ ٢٠١٩.
  • وقف كافة العلاوات والتقديمات على كافة مسمياتها.
  • التأكيد على العدالة وخاصة بين الرتباء وبين الأجهزة العسكرية فيما خص إعطاء المؤهلين قسائم محروقات.
  • إعطاء الحكومة مهلة تنتهي ليل١٠ تموز لتبادر الى الاتصال والتواصل مع التجمع للوصول إلى حلول مقبولة على أن يكون للتجمع حرية التحرك بعد هذا التاريخ حتى إقفال مؤسسة مجلس الوزراء واجتماعات مجلسه.
  • القيام بتحركات ميدانية متتالية ومتصاعدة لاقفال المؤسسات العامة بما فيها المرافئ البحرية ومطار الشهيد رفيق الحريري.
  • دعوة العسكريين المتقاعدين الى الجهوزية للتحرك وفق الخطط الموضوعة من قبل التجمع.
  • دعوة وسائل الإعلام وعائلات العسكريين المتقاعدين وعائلات الشهداء والشهداء الاحياء والمدنيين المتقاعدين وعائلاتهم الى المشاركة الكثيفة ومواكبة التحركات لتحقيق الأهداف المطلوبة.

النتائج المتوقعة

في ظل الأزمات المتتالية ومحاولات إنقاذ الإدارات العامة كافة ومبادرات حكومة تصريف الأعمال الحالية،  يأمل الحراك نيا الحقوق المطلوبة نظرا لطبيعة عملهم وبغية العيش الكريم. هذا وتستمر الهتافات والمطالبات الكثيفة بتحقيق المطالب مع التحذير بتدابير أكثر جدية ومرونة في حال عدم التنفيذ.

وفي الختام، تبقى تلك القضية قضية راي عام تطال كافة الإدارات العامة وموظفي السلك العام الذين يطالبون بحقوقهم المتعلقة بالعمل والتقاعد.

Loading...